responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89

في قول الصحابي والصحابية وهو عند المدرسة الأخرى أيضا من مثبتات الأحكام، وفي أقل الفروض فإنها ستكون شهادة عيان على ذلك العصر وما جرى فيه، ومواقف الأطراف المختلفة فيه.

حقيقة نسبة الخطبة للزهراء عليها السلام :

يلحظ الناظر أن هناك توجها من قبل مخالفي المدرسة الإمامية، ينفي أو يشكك في ثبوت نسبة الخطبة للزهراء عليها السلام ، ويُعتقَد أن هذا التشكيك ليس منطلقا من واقع تاريخي أو قرائن واضحة على النفي وإنما هو راجع كما يعتقد باحثون إلى جهة عقدية، تكون محرجة أمام ثبوت مضامين هذه الخطبة، حيث تعارض مسلمات عقدية، وأفكار تقوم عليها تلك المدرسة.. ومن نفس المنطلق كانت هذه الفئة تنفي ارتباط المنقول في نهج البلاغة، بالإمام علي عليه السلام [1].

ولنفس الأسباب التي دعت إلى إنكار نسبة النهج إلى الإمام، والتشكيك في ذلك، فقد تم التشكيك في انتساب خطبة فاطمة الزهراء عليها السلام .. وتلك الأسباب منها ما يرتبط بالعقائد العامة (كالتوحيد وصفات الله تعالى، كما هو الحال في نهج البلاغة


[1] قيل أن أول من أشار إلى التشكيك في انتساب كلمات (نهج البلاغة) الذي ألفه الشريف الرضي ت 406 هـ إلى الإمام علي عليه السلام كان: ابن خلكان ت 681 ه‌.. وتابعه في ذلك الذهبي ت 748 ه‌..

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 89
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست