نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 91
عندهم صحابي، وخليفة راشد! وإن حاولوا ذلك بالنسبة لفاطمة حيث قالوا هي
ليست معصومة وإنما النساء عاطفيات تغلبهن المشاعر!!
المهم: أننا سوف نرى من القرائن ما يثبت انتساب الخطبة للسيدة الزهراء عليها السلام ، من خلال ذكر عدة نقاط:
الأولى:
هل البرهان العقلي يحتاج إلى سند لإثباته؟
بالرغم إجهاد بعض المخالفين نفسه للخدش في أسانيد الخطبة.. إلا أن بعض
الباحثين يقولون: إننا لا نحتاج إلى سند للخطبة في شأن الاحتجاج وهو الأمر الذي
استأسد الطرف الآخر لنفيه وذلك لأن طريقة الاحتجاج والمناظرة لا تقوم على أساس
النقول، والأخبار أو الأسانيد وإنما تقوم بشكل أساس على سلامة البرهان والدليل
الذي يحتج به هذا الطرف أو ذاك! هذا هو قانون الاحتجاج والمناظرة والمحاكمة..
فإن برهان النظم ودلالته على التوحيد، ليس نابعا من أن الله قال {لَوْ
كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا
يَصِفُونَ}[1] وإنما لأن هذه المعادلة تامة، ومتى
عرضتها على أي