responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 92

عقل سليم فإنه ينتهي إلى نفس النتيجة! وهي أن وجود الالهة المتعددة نتيجته خراب الكون، فمادام الكون صالحا فلا بد أن لا يكون هناك آلهة وإنما هو إله واحد. وسواء جاء به القرآن أو لم يأت به، فهذا القانون صحيح وسليم.

والدليل الذي قام على عصمة النبي صلى الله عليه وآله من أنه لو لم يكن معصوما لكان صدور الذنب منه ممكنًا - كأن يكذب ويرتكب المحرمات بل أن يكفر بالله والعياذ بالله -. وفي هذا من نقض الغرض في رسالته ما هو واضح، بل لكان آحاد رعيته أفضل منه، ولكان عليه أن يتبعهم لا أن يتبعوه لو أذنب وهم غير مذنبين!

وهكذا عندما تناقش فاطمةُ الخليفة بأدلة قرآنية، وترد قوله الذي تفرد بنقله من أن الأنبياء لا يورثون أبناءهم، بآيات محكمات متعددة من القرآن الكريم تثبت فيها وراثة الأنبياء بعضهم من بعض وفيها إطلاق شامل للمال، بل المصداق الأبرز للإرث هو المال إذ النبوة ليست مما يورث! وحتى لو جاءت لابن نبي فليس لأجل الوراثة! فكم من أبناء الأنبياء وآبائهم لم ينالوا نبوة؟ فإذن هذا الاحتجاج ليس بمفتقر إلى أن يكون هناك سند له أو ليس له سند! لأن موضوع الاحتجاج عقلي وربما لهذا

نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست