نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 99
الإشارة إليه فعندما نخرج من الأمر القرآني إلى باقي النصوص، نجد أن بعض
العلماء يقولون أن ما ورد من الأخبار عن الإمام الصادق عليه السلام عن رسول الله صلى الله عليه وآله «إن على كل حقٍ حقيقةً وعلى كل صوابٍ نوراً فما جاءكم عني فاعرضوه على
القرآن فما وافق القرآن فخذوه وما خالف القرآن فدعوه» هو أحد المقاييس التي يعرف
بها العالم صحة وسقم الرواية، فإنه عندما نجد لغة رواية من الروايات متهالكة
متهافتة، نقول هذه الرواية ليست عليها مسحة البلاغة النبوية، أو قد يكون معناها
معنىً ضعيفاً ركيكاً، نقول هذا المعنى ليس من المعاني التي يطرقها النبي أو
الإمام، وهذا مما ذكروه في نهج البلاغة، فإنه عندما حدث التشكيك في كون خطبه
وكلماته لأمير المؤمنين عليه السلام، كان أحد
الأجوبة هذا الذي ذكرناه.
نام کتاب : إني فاطمة وأبي محمد نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 99