responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 126

لعباده أغير منك وممّن نهى عنها تكلّفاً، بل يسرُّك أنّ بعض حرمك تحت حائك من حاكة[1] يثرب نكاحاً؟

قال: لا.

قال: فلم تحرّم ما أحلّ اللَّه؟ قال: لا أُحرّم، ولكنّ الحائك ما هو لي بكفؤ.

قال: فإنّ اللَّه ارتضى عمله ورغب فيه وزوّجه حوراً، أ فترغب عمّن رغب اللَّه فيه وتستنكف ممّن هو كفو لحور الجنان كبراً وعتوًّا؟

قال: فضحك عبد اللَّه وقال: ما أحسب صدوركم إلّا منابت أشجار العلم، فصار لكم ثمره، وللنّاس ورقه".[2]

ـ ويشترط في الشاهد ـ عند أهل البيت ـ طهارة المولد، خصوصا أنه يستشهد في أمور خطيرة كقصاص النفس والأموال الخطيرة والأنساب وغيرها، وهو أمر طبيعي مثلما يشترط في بعض الموارد: الذكورة، إلا أن بعض الاتجاهات


[1]) بعض مذاهب مدرسة الخلفاء ترى كفاءة النسب (بما يشمل المهنة التي يمتهنها الرجل) شرطا للزواج وتبطل الزواج لو لم يكن بينهما تكافؤ فالأعجمي مثلا لا يكافئ العربي والعربي عامة لا يكافئ القرشي وهكذا! والإمام هنا يريد إلزام الليثي بما يعتقده.

[2]) الآبى؛ منصور بن الحسين الرازي: نثر الدر في المحاضرات 1/ 236.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست