نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 148
وللأسف فإننا لم نجد النص الكامل المفترض في مصدر
آخر!
الملاحظة الثانية: أننا نستطيع
أن نحدد من خلال سياق عبارات النص المذكور مورد الاقتطاع وهو الذي يبدأ بحسب
ترتيبنا في الأعلى من بداية الفقرة (2) فإن قوله "قال: فأقبل حسين بن علي
بكتاب مسلم بن عقيل كان إليه، حتى إذا كان بينه وبين القادسية ثلاثة أميال"..
ماذا يعني فأقبل حسين بن علي بكتاب مسلم كان إليه؟ إنها أشبه بالكلمات المتقاطعة
ولا يستقيم لها معنى! وليس هذا بالموضع الوحيد الذي تتعثر فيه الكلمات، فهو لم
يذكر مقتل مسلم بن عقيل، ولكنه ذكر رد فعل اخوة مسلم بقولهم: والله لا نرجع حتى
نصيب بثأرنا أو نقتل!! وأمثال ذلك.
الملاحظة الثالثة: وقد ذكرها
الشيخ القرشي رحمه الله " إنه جاء في هذه الرواية ان الإمام الحسين (ع) حينما
اجتمع بابن سعد طلب منه أحد هذه الأمور: أ - ان يسمحوا له بالرجوع إلى يثرب. ب -
ان يذهب إلى يزيد. ج - أن يلحق بالثغور.
ومن المقطوع به عدم صحة الامرين الأخيرين، فان الإمام عليه
السلام لو فرض أنه أدلى بهما لما أقدم الجيش الأموي على قتاله وحربه، وقد تحدث عن
افتعال ذلك عقبة بن سمعان وهو ممن صاحب الامام من المدينة إلى مكة ثم إلى العراق
وظل ملازما له حتى قتل يقول:
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 148