responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 149

« صحبت الحسين من المدينة إلى مكة، ومنها إلى العراق، ولم أفارقه حتى قتل، وقد سمعت جميع كلامه، فما سمعت منه ما يتذاكر فيه الناس، من أن يضع يده في يد يزيد، ولا أن يسير إلى ثغر من الثغور، لا في المدينة، ولا في مكة، ولا في العراق، ولا في عسكره إلى حين قتل نعم سمعته يقول: اذهب إلى هذه الأرض العريضة حتى انظر ما يصير إليه الناس "[1]

وبالفعل فإننا نأسف أشد الأسف على أنه تم تضييع هذه الرواية وهذا المقتل الذي يفترض أنه يقدم لنا أصح وأصدق الروايات عن واقعة كربلاء، وأكثرها تفصيلًا، فضاعت كما ضاع كثير من العلم بواسطة سوء تحمل حامليه ورواته!

ولا نستغرب بعد ذلك كيف أنه تم اعتماد هذا النص المخفف في مقتل الإمام الحسين من قبل الكثير ممن تأخر عن الطبري في سياق تضييع السيرة الحسينية.[2]

الملاحظة الرابعة: إننا نجد عددا من الروايات عن الإمام الباقر عليه السلام، وهي ترتبط بواقعة كربلاء ونتعجب أنها لم ترد في النص المذكور، مع أنها وثيقة الارتباط والصلة به..


[1]) المصدر نفسه

[2]) لتفصيل الأمر راجع كتابنا: أنا الحسين بن علي: أوراق من السيرة المغيبة عن الأمة.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 149
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست