نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166
بالمنع من كتابة وتدوين ونشر حديث النبي صلى الله عليه
وآله بحيث لولا أن الإمام الباقر عليه السلام في ذلك اللقاء من جهة ولولا شجاعة
جابر وعدم التزامه بقرار السلطة المانع من رواية وتدوين حديث النبي.. لكان المسلمون
محرومين من صفة الحج النبوي هذه! ويبين من جهة أخرى فضل الإمام الباقر عليه السلام
على حجاج بيت الله الحرام ومنسك الحج بحيث صار المسلمون يعرفون بحديثه حج نبيهم
صلى الله عليه وآله.
2/ الروايتان تشيران إلى أن العمرة (التمتع) داخلة في
الحج إلى يوم القيامة، وأن ما سيأتي من اجتهاد البعض في النهي عنها هو على خلاف
سنة النبي، وأن هذا ليس حكمًا مؤقتًا بزمان أو أنه حكم ولائي محدود بظرفه وولاية
الحاكم وإنما هو حكم الهي غير قابل للنقض.
3/ تشير الروايتان إلى أن قريشًا كانت تتعامل مع مناسك
الحج وبيت الله تعامل التجار في ما يملكونه كشركة خاصة، فهم الذين يقررون من أين
يفيض القرشيون باعتبارهم ملاك هذه الشركة، ومن أين يفيض باقي الناس باعتبارهم
(غرباء) فجاء الإسلام ليقول لهم إن هذا البيت ليس شركة خاصة وإنما هو
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 166