responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167

قد (وُضِعَ لِلنَّاسِ)[1]، وهم فيه (سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ ۚ)[2] وأن الإفاضة هي من عرفات حيث يفيض الناس لا من المشعر حيث تفيض قريش!

4/ نلحظ في الروايتين الحضور الواضح لأمير المؤمنين علي عليه السلام، في مقابل الحضور الباهت أو اللاحضور لغيره من الأصحاب، فهو حتى وإن كان ليس مع النبي إلا أن نسكه وإهلاله وعبادته كنسك وإهلال وعبادة النبي، وهو شريكه في هديه وهداه، وهذا التطابق حتى مع الغياب ليشير بوضوح للوحدة التي تشير إليها (وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ)[3]، وفي المقابل تشير الرواية الثانية عن الإمام الصادق عليه السلام إلى اعتراض بعض الأصحاب على ما قاله النبي وعدم قناعتهم بتوجيهه في موضوع الاحلال لعمرة التمتع وأنه كيف يبيت الحجاج معرسين في الأراك مع زوجاتهم يتلذذون وهم لا زالوا في نسك؟ وشتان بين تطابق عملي الإمام والرسول حتى مع الغياب، وبين عدم القبول والاعتراض على النبي من بعض الأصحاب حتى مع الحضور!


[1] ) آل عمران: 9.

[2] ) الحج: 25.

[3] ) آل عمران: 6.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست