responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169

ونحن نعتقد أن هذا النحو هو مما تم تغييره في مصادر المدرسة الأخرى وإلا فإن المشهور عن جابر هو روايته لحديث الثقلين كما أخبر عنه رسول الله، بل وقد رواه الإمام الباقر عن جابر نفسه ومعه تعليق من الإمام عن جابر، قال أبو جعفر عليه السّلام:" دعا رسول اللّه أصحابه بمنى فقال يا أيّها النّاس إنّي تارك فيكم الثقلين ما ان تمسكتم بهما لن تضلّوا كتاب اللّه وعترتي أهل بيتي، فانّهما لن يفترقا حتّى يردا علىّ الحوض ثم قال: يا أيّها النّاس انّي تارك فيكم حرمات اللّه كتاب اللّه وعترتي والكعبة البيت الحرام، ثمّ قال أبو جعفر عليه السّلام: أمّا كتاب اللّه فحرّفوا وأمّا الكعبة فهدموا وأمّا العترة فقتلوا"[1]

هل كان الإمام الباقر راويًا متعلمًا؟

أ/ يعتقد الإمامية ـ بما جاءهم من روايات الأئمة ـ أن الصورة المنقولة في هذه الرواية وفي غيرها، من لقاء الإمام الباقر عليه السلام مع جابر، والتي ظاهرها رواية الإمام عنه، وتعلمه وأخذه عنه سنة النبي ومنها صفة حج النبي، كل ذلك إنما هو على ظاهر الأمر، وإلا فليس في الواقع تعلم حقيقي، لأنهم يعتقدون أن الإمام الباقر هو أعلم من جابر وأعرف منه ومن غيره بسنة رسول الله صلى الله عليه وآله.


[1]) (الصفار)؛ محمد بن الحسن بن فروخ: بصائر الدرجات ص ٤٣٤.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست