responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 170

ويشيرون إلى أن جابرا الذي نقل سلام رسول الله صلى الله عليه وآله لحفيده الباقر، وأخبره بأنه يبقر العلم بقرًا، لا بد أن يكون أول من يفهم ماذا يعني أنه يبقر العلم؟ وقد مر بنا حديث عن معنى (البقر) وهو الشق وكشف المغيبات واستخراج المكنونات، و(العلم) هنا هو مطلق العلم، فلم يقيد بعلم التفسير مثلا أو الحديث أو الفقه، وإنما يحتوي كل هذه وغيرها بمقتضى إطلاق الكلمة، وإلا لكان الواجب التقييد بالقول أنه يبقر علم الفقه مثلا أو علم الحديث.

نقول: أول من يعرف معنى هذه الكلمة، ويبقى يبحث عن ذلك الباقر كما مر بنا في روايات سابقة إلى الحد الذي اتهمه بعضهم بالخرف لكثرة ما ذكر الباقر وتردد لقبه على لسانه!

فماذا يعني (الباقر) إذا تعلم من جابر، وأخذ عن ابن عمر كما زعموا، وتلمذ على فلان؟

ب/ يعتقد الإمامية أن جابرا الانصاري والذي عرف بولائه الشديد لأهل البيت عليهم السلام طيلة ثمانية عقود من عمره[1]وروى فيهم وعنهم، هو ممن روى حديث اللوح عن فاطمة الزهراء عليها السلام


[1]) لمعرفة شيء من ذلك يمكن مراجعة كتابنا: أصحاب النبي محمد، فصل جابر بن عبد الله الأنصاري.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست