responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171

وهو اللوح الذي ذكر فيه أسماء الأئمة الإثني عشر،[1]وكان في زمان الإمام السجاد والباقر، ومقتضى ذلك إيمانه بإمامتهما، فكيف يأتي الباقر ليأخذ علمه من مأمومه؟ وقد يكون هذا المنطق غريبًا في نظر أتباع مدرسة الخلفاء، لكن قد قام عليه الدليل والبرهان عند أتباع مدرسة أهل البيت عليهم السلام.

ج/ لعل القارئ يسأل: إذا كان الأمر كذلك فلماذا طلب الإمام الباقر عليه السلام من جابر الأنصاري أن يخبره عن صفة حج رسول الله، وكان يكفيه لو كان عالمًا بها أن يحدث بها وأن يخبر عنها من غير حاجة لسؤال جابر!

والجواب على ذلك: أنه لو فعل ذلك ـ وهو قادر على


[1]) جاء نص الحديث في الكافي للكليني ١/ ٥٢7 وفي إثبات الوصية للمسعودي ص ٢٧١ ، بسنديهما إلى أبي عبد الله عليه السلام أنه قال: قال أبي (الباقر) لجابر بن عبد الله الأنصاري إن لي إليك حاجة فمتى يخف عليك أن أخلو بك فأسألك عنها ، فقال له جابر: أي الأوقات أحببته! فخلا به في بعض الأيام فقال له: يا جابر أخبرني عن اللوح الذي رأيته في يد أمي فاطمة عليها السلام بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وما أخبرتك به أمي أنه في ذلك اللوح مكتوب؟ فقال جابر: أشهد بالله أني دخلت على أمك فاطمة عليها السلام في حياة رسول الله صلى الله عليه وآله فهنيتها بولادة الحسين ورأيت في يديها لوحا أخضر ، ظننت أنه من زمرد ورأيت فيه كتابا أبيض ، شبه لون الشمس ، فقلت لها: بأبي وأمي يا بنت رسول الله صلى الله عليه وآله ما هذا اللوح؟ فقالت: هذا لوح أهداه الله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله فيه اسم أبي واسم بعلي واسم ابني واسم الأوصياء من ولدي وأعطانيه أبي ليبشرني بذلك! قال جابر فأعطتنيه أمك فاطمة عليها السلام فقرأته واستنسخته ، فقال له أبي: فهل لك يا جابر: أن تعرضه علي قال: نعم ، فمشى معه

أبي إلى منزل جابر فأخرج صحيفة من رَقّ (جلد) ، فقال: يا جابر انظر في كتابك لأقرأ [ أنا ] عليك ، فنظر جابر في نسخته فقرأه أبي فما خالف حرف حرفا ، فقال جابر: فأشهد بالله أني هكذا رأيته في اللوح مكتوبا.. ثم نقل ما في اللوح بطوله وفيه أسماء الأئمة المعصومين عليهم السلام، وصفاتهم..

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست