responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191

قال طاووس: فلم سمي الجِنُّ جِنًّا؟ قال الإمام: لأنهم استجنوا فلم يروا.."[1]إلى آخر أسئلته وأجوبة الإمام.

ومن هذا القبيل كان "عمرو بن عبيد وفد على محمد بن علي بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال ، فقال له: جعلت فداك ما معنى قوله عز اسمه: (أَوَلَمۡ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَوَتِ وَٱلۡأَرۡضَ كَانَتَا رَتۡقٗا ‌فَفَتَقۡنَهُمَاۖ وَجَعَلۡنَا مِنَ ٱلۡمَآءِ كُلَّ شَيۡءٍ حَيٍّۚ)[2]ما هذا الرتق والفتق؟ فقال له أبو جعفر عليه السلام: " كانت السماء رتقًا لا تنزل القطر ، وكانت الأرض رتقًا لا تخرج النبات " فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضًا. ومضى ثم عاد إليه فقال له: خبرني - جعلت فداك - عن قوله جل ذكره: (وَمَن ‌يَحۡلِلۡ ‌عَلَيۡهِ غَضَبِي فَقَدۡ هَوَى)[3]ما غضب الله؟ فقال أبو جعفر عليه السلام: " غضب الله عقابه يا عمرو ، ومن ظن أن الله يغيره شيء فقد كفر".[4]

5/ وإذا صح الخبر المنقول عن ثوير بن أبي فاختة،[5] فإنه ليشير


[1]) الطبرسي؛ أحمد بن علي: الاحتجاج ٢/ ٦٥.

[2]) الأنبياء: 30.

[3]) طه: 81.

[4]) نقله الشيخ المفيد في الإرشاد ٢/١٦٥ وأورد آخره الكليني في الكافي ١/١١٠.

[5]) بن عقيل؛ السيد محمد: العتب الجميل على أهل الجرح والتعديل ص ٥٩: ثوير بن أبي فاختة سعيد بن علاقة مولى أم هاني وقيل مولى زوجها جعدة ، جاء في (تهذيب التهذيب) ما حاصله: كذبه قوم وضعفه آخرون ووهنه وتركه غيرهم. وقال يونس عن أبي إسحاق: كان رافضيًّا. وقال العجلي ، هو وأبوه لا بأس بهما. وفي موضع آخر: ثوير يكتب حديثه وهو ضعيف. وقال الحاكم في (المستدرك) لم ينقم عليه إلا التشيع.

وفي كتبنا الرجالية عد من أصحاب الإمام علي بن الحسين والباقر والصادق عليهم السلام.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 191
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست