سوف أبدأ بما كنت قد كتبته قبل نحو ثلاثين سنة في
كتاب (رجال حول أهل البيت 2) حول جابر بن يزيد الجعفي، وكان هكذا"" رحم الله جابر الجعفي كان يصدق علينا..
"الإمام جعفر الصادق عليه السلام.
"إن هذه القلوب أوعية فخيرها أوعاها ".
يتفاوت الناس في علمهم وفي قدرتهم على تحمل العلم، فبينما تجد البعض
لا يستطيع استيعاب حقائق الشهود، تجد آخرين يتعاملون مع معادلات الغيب، لأنهم (يُؤۡمِنُونَ بِٱلۡغَيۡبِ).[2]
وفيما يصعب على أناس معرفة الأسباب في علم الظاهر،
تجد آخرين يسبحون في محيطات علم الباطن.
وقد قضت سنة الله في الخلق والكون، أن تتعلق الأمور الهامة بالغيب
والباطن غالبًا، فبدءا من مسألة الخالق، إلى مسألة الخلق والإنشاء، إلى غيرها من
المسائل.