نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 30
ـ
أن في بعضها تفصيلا لتشوق جابر بن عبد الله وتحرقه للقاء الباقر حتى يحقق ما أوصاه
به رسول الله صلى الله عليه وآله، فكان يجلس في المسجد أو سواه من الأماكن ويقول:
يا باقر، يا باقر، وأن البعض قد ظن به على أثر ذلك أنه أصابه الخرف! كما أن في بعضها
إشارة إلى أنه لا يبقى طويلا بعد هذا اللقاء.. بينما خلت روايات أخر من هاتين
الجهتين.
هل
كان جابر كفيف البصر حينها؟
ثم
إنه ربما سأل البعض عن أنه كيف رأى جابرٌ الباقرَ وقال إن شمائله كشمائل رسول
الله؟ والحال أنه كان كفيف البصر بما يستفاد من رواية بشارة المصطفى للطبري التي
ترد في زيارته لقبر الحسين عليه السلام في كربلاء، حتى أنه استعان بعطية العوفي
لكي يُلمسه القبر الشريف؟
وقد
أجاب عن هذا السؤال أخونا العلامة الشيخ محمد صنقور البحراني بما حاصله مختصرًا:
ـ
أن أول الرواية المذكورة وفيها: أنه قال لعطية: ألمسني القبر، قد يظهر منها أن
جابرًا كان كفيف البصر بحيث كان يحتاج لمن يرشده إلى القبر ويلمسه إياه.. لكن هذا
الظهور ينتفي بملاحظة ذيلها حيث جاء فيها: ثم جال ببصره حول القبر
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 30