responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56

‌هشام ‌بن ‌عبد الملك سنة ست ومائة، فأتى الكوفة فحج منها، فقال يزيد بن المر قال: كنت في اكرياته (العمال والأجراء)، فلم يأمر لنا بشيء».[1]

كما يذكرون عنه حالة من الحسد المرضي رأينا جانبًا منه فيما يرتبط بالإمام زين العابدين عندما تجاهل ذكر اسمه مع معرفته به وقد رأى الناس ينفرجون له في الطواف بينما كان قد أجهد هشام نفسه وهو أخ الخليفة حينها فلا يجد من يفسح له مترا في الطواف، والقصة معروفة، حتى أنه أمر بسجن الفرزدق عندما مدح الإمام بقصيدته الميمية المشهورة.

بل كان يحسد الآخرين على أن لديهم صحة في البدن! فإنه لما "حج ‌هشام ‌بن ‌عبد الملك فأتى المدينة فدخل عليه سالم بن عبد الله بن عمر فلما خرج من عنده قال هشام ما رأيت ابن سبعين أحسن كدنة منه فلما صار سالم في منزله حُمَّ فقال أترون الأحول (يقصد هشامًا) لقعني بعينيه فما خرج هشام من المدينة حتى صلى عليه[2].. وفي تفصيل يذكره آخرون أنه لما " جاءه سالم بن عبد الله فأعجبته سحنته فقال له: أي شيء تأكل؟ قال:


[1]) المصدر نفسه.

[2]) ابن عبد البر: التمهيد - 6/ 239.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست