responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57

الخبز والزيت! قال: فإذا لم تشتهه؟ قال: أخمره حتى أشتهيه! فعانه[1]هشام، فمرض ومات فشهده هشام وأجفل الناس في جنازته فرآهم هشام فقال إن أهل المدينة لكثير فضرب عليهم بعثًا أخرج فيه جماعة منهم فلم يرجع منهم أحد فتشاءم به أهل المدينة وقالوا عان فقيهنا وعان أهل بلدنا».[2]

وخاتمة المطاف نذكر تفاصيل تلك الرحلة المتعبة التي استقدم فيها الإمام محمدًا الباقر وابنه جعفراً الصادق إلى الشام..

وقد تكثرت الروايات التي تنقل تفاصيل ذلك الاستدعاء والاستحضار، وهنا قد يكون كل ما حصل هو في سفرة واحدة تلت مجيئه غير الميمون إلى الحج ثم المدينة، أو أنها أكثر من سفرة.

وهم ينقلون أن هشامًا قد حج لمكة مرتين ؛ إحداهما أيام خلافة أخيه الوليد، وهي التي حصل فيها الحادثة مع الإمام السجاد وأشرنا لها آنفا. والمرة الأخرى كانت في سنة 106 هـ في


[1]) بغض النظر عن إيماننا بتأثير العين في أبدان الآخرين وعدمه وقد تعرضنا له في كتابنا الامراض الأخلاقية، فإن حسد خليفة يملك الشرق والغرب ولمدة تصل إلى 20 سنة، لشخص لأن سحنته لطيفة أو طوله ممشوق أو أنه لا يظهر عليه الشيب وهو في عمر متقدم.. ليدل على اعتلال نفسي صعب.

[2]) ابن عساكر: تاريخ دمشق 20/ 68.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست