نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 62
بمجيء
أخيه معاوية بن أبي سفيان وتنصيبه من قبل عثمان بن عفان ويظهر أن معاوية اعتبر ذلك
" تمليكًا " لبني أمية، وصارت عاصمة الدولة بشكل رسمي أيام آلَت الخلافة
لمعاوية، والذي استمر فيها نحو عشرين سنة، بل حتى عندما حصلت الفتن الداخلية بين
الأمويين ومنافسيهم وبين الأمويين أنفسهم كان الذي يسيطر عليها يمتلك نقطة القوة
الأكبر.
واستمر
بنو مروان بعد ان انتهى دور بني سفيان في دمشق، وكان إدارة الحرب والسيطرة على
المناطق منها، وإذا أرادوا شخصًا كان يُستدعى أو يُجلب، ويختلف نحو استدعائه
باختلاف الموقف منه، فقد يكون بنحو شديد وحالة مهينة وقد يكون بصورة أخف، ولكن في
كل الأحوال كان السفر من المدينة المنورة إلى دمشق صعبا،[1]ولم
أجد في النصوص التاريخية ما يحدد عدد تلك السفرات، ولكن من خلال الروايات وأجوائها
يمكن أن نحتمل ثلاث سفرات حصلت للإمام الباقر عليه السلام:
الأولى:
ما يفترض حصولها مع سفر الإمام الباقر عليه السلام في قضية
[1]) تختلف المسافة بحسب الطريق فبينما هو بالمقياس الجوي حوالي 1300
كيلومتر، هو بطريق سكة الحديد (العثمانية) 1460 كيلو، وقد تكون بحسب سير الجمال في
الأزمنة السابقة أقل أو أكثر.
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 62