responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63

النقد، والتي سبق الحديث عنها، وسواء قبلنا الرأي المعروف وهو القائل بأن عبد الملك بن مروان قد أرسل لواليه على المدينة أن يجهز الإمام الباقر تجهيزًا حسنًا وأن يطلب منه المجيء لدمشق للتشاور حول حل أزمة النقد. أو قلنا ـ كما هو الصحيح في رأينا ـ بأن الذي تولى الأمر كان الإمام زين العابدين وأنه أرسل ابنه الباقر عليهما السلام ليباشر حلها إلى دمشق بالتعاون مع الخلافة. فكانت هذه أولى سفراته للشام وأجواؤها كانت معقولة باعتبار أن الإمام كان في حل مشكلة لرأس الدولة.

الثانية: وهي السفرة التي تلت مجيء هشام بن عبد الملك وهو حاكم إلى الحج في سنة 106 هـ، والتي نقلنا بعض ما جاء فيها في صفحات ماضية، وكان الإمام الباقر عليه السلام يخطب في الناس مشيرًا إلى فضل أهل البيت عليهم السلام، وداعيا الناس إلى اتباعهم، وقد أخبر مسلمة بن عبد الملك أخو هشام غير الشقيق إياه بخطاب الإمام فلما رجع هشام إلى الشام استدعى الإمام الباقر وبالفعل فقد سافر إليه ومعه ابنه الإمام الصادق عليهما السلام، وهذه هي التي حصل فيها محاولات من هشام لإهانة الإمام عليه السلام، بدأت من حجبه أيامًا بعد وصوله إلى دمشق، ثم إجباره على أن يشارك في عملية اللهو والرمي بالبرجاس ؛ مع أن الإمام حاول الاعتذار من ذلك إلا أنّ

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 63
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست