responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73

على أثره.. وقد روى القطب الراوندي (ت 573 هـ) رواية حاصلها: أن زيدا بن الحسن السبط المجتبى كان يتآمر على الإمام الباقر لأسباب متعددة (منها الولاية على صدقات أمير المؤمنين عليه السلام) وأنه وشى بالإمام لدى عبد الملك بن مروان (!) ولكن وشايته لم تبلغ محلها بل على العكس فإن عبد الملك بن مروان (!) رد زيدا إلى المدينة مقيدا وأرسل للإمام الباقر أن يؤدبه! إلا أن هذا عمد إلى سرج فسمه وطلب من الباقر أن يركبه، فركبه ونزل عنه متورما![1]

والرواية التي يفترض أنها عن الإمام الصادق فيها من العلل ما يعسر على العد والحصر:

فمنها أنها مرسلة ولا نعرف أحدًا ذكرها قبل القطب


[1]) ونص ما جاء في تلك الرواية أن عبد الملك: " كتب إلى أبي [ جعفر ] عليه السلام: إني بعثت إليك بابن عمك فأحسن أدبه.

فلما أتي به أطلق عنه وكساه. ثم إن زيدا ذهب إلى سرج فسمه، ثم أتى به إلى أبي فناشده إلا ركبت هذا السرج.

فقال أبي: ويحك يا زيد، ما أعظم ما تأتي به، وما يجري على يديك، إني لأعرف الشجرة التي نحت منها، ولكن هكذا قدر، فويل لمن أجرى الله على يديه الشر.

فأسرج له، فركب أبي ونزل متورمًا، فأمر بأكفان له [ وكان ] فيها ثوب أبيض أحرم فيه، وقال: اجعلوه في أكفاني. وعاش ثلاثا، ثم مضى عليه السلام لسبيله، وذلك السرج عند آل محمد معلق.

ثم إن زيد بن الحسن بقي بعده أيامًا، فعرض له داء، فلم يزل يتخبط ويهوي وترك الصلاة حتى مات"!

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست