responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75

بل المنفذ والمباشر لقتل الإمام عليه السلام، وهي موبقة عظيمة ـ بناء على حدوثها ـ ولا يجوز نسبتها لزيد من دون علم أو بينة سوى رواية موهونة سندًا ومتنًا. ولو كان كذلك لكان يشيع ويذيع في مجالس الهاشميين وعند أهل البيت، وزيد وإن كان فيه ما فيه[1]إلا أنه لم يكن ليرتكب مثل هذه الجريمة، ثم تظل مستورة حتى وإن كان للحسنيين مصلحة مثلا في إخفائها فإنه قد لا يكون كذلك بالنسبة لباقي الهاشميين! فكيف سُكت عنها ولم نجدها في رواياتهم وأقوالهم؟

إنَّ كلَّ مقتضيات شيوع الخبر متوافرة وموانع الوصول منتفية، فلماذا لم يصل خبرُ القتل بالسرج المسموم إلا من طريق هذه الرواية اليتيمة والمُرسلة، إنَّ ذلك يُوهِن الرواية إلى حدِّ الاطمئنان بعدم مطابقتها للواقع".[2]

ثم إنني قد استمعت إلى قطعة من كلام آية الله السيد المددي حفظه الله، في مناسبة شهادة الإمام الباقر عليه السلام أشار فيه إلى أن هناك


[1]) نختلف مع الشيخ الصنقور في تقييمه لزيد بن الحسن، اعتمادا منه على ما جاء في ارشاد المفيد وغيره. وقد أشرنا إلى إجمال المطلب في زيد في موضع آخر من هذه السلسلة وقلنا إنه ـ وبعض أبنائه ـ يصنف على الخط الموالي للحاكمين: أمويين وعباسيين!

[2]) من مقال بعنوان تقييم رواية السرج المسموم على موقع حوزة الهدى للدراسات قرئ بتاريخ 15/10/1444 https://www.alhodacenter.com/article/2506

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست