responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78

كيف بقر الإمام العلوم؟

يكاد يجمع الباحثون على أن البيئة التي نزل فيها القرآن الكريم، وجاءت فيها أحاديث رسول الله صلى الله عليه وآله كانت بعيدة عن العلم والمعرفة. وبمجيء النبي برسالة الله خرجت هذه البيئة من حالة الجهل التام (من الظلمات)[1] إلى النور بإذن ربهم، وبعد سعي نبيه وجهاده.

إلا أن ذلك كان بمعنى معرفة الهدايات العامة، وأما معرفة بصائر الدين التفصيلية من عقائد وأحكام ومناهج حياة وسلوك فقد كانت تحتاج بالإضافة إلى ما جاء به المنذر إلى هادٍ، يبين مجملات القرآن ويفصل أصول الدين، وكان هذا الدور يقوم به أئمة الهدى عليهم السلام، وفي طليعتهم سيد الأوصياء علي بن أبي


[1]) كقوله سبجانه: (اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُم مِّنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ ۖ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُم مِّنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ ۗ أُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ ۖ هُمْ فِيهَا خَالِدُون) البقرة: 257.

وقوله سبحانه: (الر ۚ كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ) ابراهيم:1.

نام کتاب : باقر العلم محمد بن علي بن الحسين نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست