نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 108
والمجلود كفارة وقربة! أنبيٌّ هكذا يتصرف هو
الموصوف بقول الله (وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ)؟
خامسًا:
وبينما يشدد الدين على اجتناب النجاسة ومنها البول ويرى أن أكثر عذاب أهل النار هو
من عدم توقيهم من ذلك، وكذلك يؤكد على الابتعاد في قضاء الحاجة عن أعين الناس، ترى
الرواية في هذه المصادر أن النبي يبول واقفا فقد رووا أنه» أتى النبي صلى الله
عليه وآله سباطة قوم خلف حائط فبال قائمًا. هكذا بينما ينقلون عن أبي موسى الأشعري
أنه يشدد في البول!! ومع أنهم ينقلون في مواضع أخر عن أنه من حدثكم أن رسول الله
بال قائمًا فكذبوه! وأنه نهى عن البول قائمًا.
سادسًا:
ونعتقد أن ما جاء في صحيح مسلم عن عائشة من أنه «جاء حَبَش يزفنون[1]في
يوم عيد في المسجد. فدعاني النبي صلى الله عليه وآله. فوضعت رأسي على منكبه، فجعلت
أنظر إلى لعبهم حتى كنت أنا التي أنصرف عن النظر إليهم»[2]لا
يمكن أن يكون صحيحًا وإن جاء في الصحيح عندهم، لأنه لا يتوافق مع