responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 110

وغيرها من الموارد في غيرها من الكتب والمصادر!

استخلاص: يرى بعض الباحثين أن هذه الأحاديث وأمثالها لم تكن عفوية وإنما يراد لها أن تكون أرضية لما بعدها! فإذا كان النبي بشر يغضب ويسب فلماذا تسجل أحاديثه باعتبارها وحيًا وهو الذي قالته قريش صراحة لعبد الله بن عمرو بن العاص ناهية إيّاه عن تسجيل كل ما يصدر عن النبي! بل ما المانع من أن تتم مراقبة كلماته وتمنع بحسب المصلحة العامة؟ فإذا كان يهجر (!) فلا ينبغي أن يصغى لمطالبه! بل لا بد من الاقتصار فيما بعد على آيات الكتاب وحسبنا كتاب الله، فلا بد من منع تدوين السنة النبوية وكتابتها ونشرها.. وهو ما حصل بالفعل.

وإذا كان بشرًا يرضى ويغضب ويحب ويكره فلماذا تعتبر كلماته أوامرَ حين يقول في ابن عمه عليٍّ «من كنت مولاه فعليٌّ مولاه »؟ أو يقول في عترته «كتاب الله وعترتي ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا من بعدي» إنما هي ساعة الرضا منه (والأريحية) ولا تعني شيئًا في العقيدة!

وكذلك عندما يغضب من جماعةٍ ويلعنها ويسميها بالشجرة الملعونة في القرآن، ويأمر بالبراءة منها فلا ينبغي ان يؤخذ ذلك على محمل الجد وإنما هي ساعة الغضب والانفعال الذي لا يسيطر فيه الإنسان على أقواله!

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست