responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118

يقول: إن الله يجاهد لنصر دينه فيا أيها المؤمنون جاهدوا، أو إن الملائكة يصومون أو يؤدون الفرائض فيا أيها المؤمنون افعلوا ذلك! لكنه هنا في ما يرتبط بالصلاة على النبي (وآله) يقدم هذه المقدمة: إن الله والملائكة يصلون.. يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه!

كذلك لم نعهد أن الله سبحانه فعل ذلك بنبي من الأنبياء والمرسلين، بحيث يكون هذا حالة دائمة ومستمرة، بينما الآية المباركة حيث أن بصيغة المضارع (يصلون) تفيد الدوام والاستمرار، وكأنها تقول إن هذه الصلاة كانت مع الله سبحانه ثم مع الملائكة وهي مستمرة خالدة.

ولأجل ذلك ذهب بعض العلماء إلى وجوب الصلاة على النبي ولو مرة في العمر، واستفادوا ذلك من صيغة الأمر(صلّوا عليه)، والصحيح أنها مستحبة في أعلى درجات الاستحباب، وينبغي المداومة عليها، ولها آثارٌ معنوية وأخلاقية وأخروية يحتاج كل من هذه العناوين إلى حديث خاص بها.

وتختلف صلاة الله سبحانه على نبيه عن صلاة العباد من الملائكة والإنس والجن، من جهات؛ فمن حيث المعنى كانت «صلاة الله رحمة من الله، وصلاة ملائكته تزكية منهم له، وصلاة

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست