responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120

وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ».[1]

وللأسف فإن اتجاه التنكر لأهل بيت النبي صلى الله عليه وآله قام بخطوتين في هذا الاتجاه؛

الأولى: أنهم «عوّموا» تلك الحدود وجعلوها مفتوحة، فبدلا من كون تلك المنزلة بالمقاييس التي ذكرناها آنفا، خاصة لرسول الله صلى الله عليه وآله، وهو قام بتعيين حدودها بحيث تشمل آل محمد، إلا أنهم أضافوا عليها أزواجه![2]مع أن سياق الحديث لا ينسجم مع إضافة الأزواج، بغض النظر عن علاقاتهن مع رسول الله صلى الله وآله فيما صرح به القرآن، فإن المشبه به وهو النبي إبراهيم لم يأت


[1]) سنن النسائي3/ 48: ومن العجيب المضحك أن من نقلوا هذا الحديث وفيه تعليم النبي إياهم الصلاة عليه وأنها بإضافة آل محمد، لكنهم مع ذلك يتركونها في نفس السطر، فانظر إلى الحديث أعلاه، فإن نصه هكذا: أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم!! وهو ينقل بعده أن النبي يقول: قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد، فكان أول الناقلين للحديث هو أول التاركين لسنة النبي وتعليمه! وترى مصادر مدرسة الخلفاء تعنون الباب: الصلاة على النبي صلى عليه الله وسلم! وكذلك نقله المعجم الكبير للطبراني17/ 251: والمشكلة أننا قد ننقل من مصادرهم ـ نصًّا لكيلا يقال زاد أو نقص ـ فننقل هذه الصلاة البتراء!

[2]) فترى في الصحيحين صيغة أخرى وهي: صحيح البخاري 4/ 146: أبو حميد الساعدي «أنهم قالوا يا رسول الله ‌كيف ‌نصلي ‌عليك؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا اللهم صل على محمد وأزواجه وذريته كما صليت على آل إبراهيم وبارك على محمد وأزواجه وذريته كما باركت على آل إبراهيم إنك حميد مجيد.».

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست