responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 121

فيه ذكر لأزواجه، مما يعلم به أنه تم إضافة هذه الكلمة في الأحاديث تلك. بل أراد بعضهم جعلها شاملة للأمة كاملة!![1]

والخطوة الثانية؛ أنه تم اتخاذ قرار رسمي ـ على مستوى العالم الإسلامي ـ بعدم الالتزام بتعليم رسول الله صلى الله عليه وآله، لأمته بأنهم إذا أرادوا أن يصلوا عليه فليقرنوا آله معه، حتى يمكن أن يُعرَف اليوم المسلمون غير أتباع أهل البيت بعلامة لا تخفى وهي قصر الصلاة على النبي وترك الآل، مما يعد مخالفة صريحة لتعليمه صلى الله عليه وآله. فبمجرد أن ترى شخصا يبتر الصلاة المحمدية[2] تعرف أنه من أتباع المدرسة الأخرى، وتتعجب من شخص يكون من مدرسة الخلفاء ومع ذلك يشمل بالصلاة آل النبي!

اعتناء الإمامية بذكر الصلاة على محمد وآله:

التزامًا من الإمامية الإثني عشرية بما ورد عن الرسول الكريم بواسطة أئمتهم، وعن أئمتهم أيضًا قد اهتموا اهتماما كبيرا بذكر الصلاة على محمد وآله، حتى أصبحت من العلامات التي يعرفون


[1]) القرطبي: الجامع لأحكام القرآن ١/ ٣٨٩ «وقالت طائفة من أهل العلم: الأهل معلوم، والآل الأتباع.

[2]) الهيتمي؛ أحمد بن حجر: الصواعق المحرقة 2/ 430. ويروى «لَا تصلوا عَليّ ‌الصَّلَاة ‌البتراء!» فَقَالُوا: وَمَا ‌الصَّلَاة ‌البتراء؟ قَالَ: «تَقولُونَ اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وتمسكون بل قُولُوا اللَّهُمَّ صل على مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد»

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 121
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست