responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 122

بها بين كل المسلمين[1]، وتجد التربية على الالتزام بذكر الصلاة بهذا النحو تبدأ مع الطفولة المبكرة، كما تجد هذا الذكر حاضرا في كل مناسبة، ففي الأفراح تكون الصلوات المحمدية حاضرة، وفي الأحزان كذلك، وفي المجالس والمحاضرات في أول الافتتاح وفي ختامه، بل وكلما ذكر اسمه صلى الله عليه وآله، وفي الأدعية فلا تجد دعاء ـ في الغالب ـ إلا مبدأه الصلاة وختامه كذلك بل قد يكون جوهره هو الصلاة على النبي وآله.[2]ويرون ذكر الصلاة على محمد وآله، كذكر التسبيح والتهليل والتحميد والتكبير في استحبابها وآثارها.

والحديث في هذا كثيرٌ، والمجال هنا لا يتسع للاستقصاء، فسنقتصر على بعض الأحاديث الواردة عنهم في شأن ذكر الصلاة على محمد وآله.

فعن رسول الله صلى الله عليه وآله: «من عسرت عليه حاجة فليكثر بالصلاة عليّ فإنها تكشف الهموم والغموم، وتكثر الأرزاق، وتقضي الحوائج» وهذه من الآثار والنتائج التي تترتب على الإكثار من الصلاة على محمد وآله.


[1]) حتى عاب عليهم (ويا للعجب) بعض المسلمين ما سماه بالمبالغة في الصلوات على محمد وآله!!

[2]) نشير هنا إلى الصلوات المحمدية الشعبانية التي يدعى بها في كل يوم من أيام شهر شعبان (اللهم صل على محمد وآل محمد شجرة النبوة وموضع الرسالة .. الى آخر الدعاء).

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 122
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست