responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 132

بنت عمته زينب بنت جحش ولم يتفقا، زوج الله نبيه منها (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَرًا)[1]فأرجف المنافقون هنا بأن رسول الله قد تزوج زوجة ابنه وهو عارٌ ومنقصة ومحرمٌ، فنزلت الآية المباركة، لتنفي هذا الانتساب، إذ بالتبني الاجتماعي لا يكون المتبنَى ابنًا حقيقيًّا، ولا المتبنِي أبًا!

وعرفت الناس بعظيم منزلته وأنه رسول الله وخاتم النبيين!

والعجيب أنه مع وضوح المراد منها فإن بعض الحاكمين الظالمين في الأمة أراد تعميمها لتشمل الحسنين عليهما السلام وأنهما ليسا أبناء رسول الله بمقتضى قوله: ما كان محمد أبا أحد من رجالكم! والرد الواضح عليهم هو أنه هل ينفى بذلك العموم بنوة إبراهيم بن رسول الله؟ لأنه ليس أبا أحد من رجالكم؟ قطعًا لا! وأين موقع آية المباهلة (وأبناءنا وأبناءكم) فهل يتناقض القرآن وتتخالف آياته؟

9/ وإنك لعلى خلق عظيم

بالرغم من أن الآية هذه جاءت في سياق الرد على الكفار الذين اتهموا رسول الله صلى الله عليه وآله بتهم مختلفة كاذبة من أجل فصل


[1]) الأحزاب: 37

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 132
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست