responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148

حديث النبي بعد وفاته، ومنعت منه بمبررات واهية، وترافق هذا فيما بعد مع موجة وضع الأحاديث التي حصلت في أيام بني أمية ومن تلاهم.

3/ ماذا ترك النبي لأهل بيته؟

كان من الطبيعي أن النبي صلى الله عليه وآله، وهو يوصي أمته بالتمسك بالثقلين وأحدهما كان عترته أهل بيته، ويجعلهم بالتالي مرجعية لهذه الأمة، أن يترك معهم وعندهم ما يؤهلهم للقيام بهذا الدور، فليس الأمر كما هو الحال في الحكومات الوراثية التي يكتفى فيها بالنسب. ولذا فقد ترك عندهم ما عرف: «بكتاب علي» وهو سنة النبي وإملاؤه من فمه المبارك وخط عليّ بن أبي طالب بيده الكريمة.

إن كتابًا محفوظًا كهذا ـ والذي سيستشهد به فيما بعد الأئمة كثيرًا ـ سيكون «حلال المشاكل» و«فيصل الحكم» فيما يقال ويروى عن النبي من هنا وهناك! إذ لا يوجد من هو أقرب من علي بن أبي طالب لرسول الله عليهما وآلهما السلام، كما أن كونه مكتوبًا ومدونًا يعطيه ميزة في الانحفاظ والبقاء، قد لا تكون موجودة في ما هو محفوظ في الصدور على فرض سلامة المحدث من الرغبة والرهبة! ومن تمادي الزمان، حيث سيمر

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 148
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست