responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 154

ويبدو كذلك أن أصل الفكرة هي قادمة من ممارسة أولئك الصحابة الذين كانوا يعتبرون رسول الله بشرًا يأكل الطعام ويمشي في الأسواق، ويأتيه الوحي بعض الأحيان لمهمات محددة، وأما سائر الشؤون ففيها قد «يغضب فيضرب، ويشتم، ويهجر، ويجامل فيمدح..» ولذلك لم يكن لديهم مانع أن يغيروا كثيرًا مما جاء به من سنن وأحكام لأنها اجتهادات شخصية لزمن محدد، وبإمكانهم أن ينقضوها[1]باجتهاد أفضل!

5/ النبي أميٌّ أو أعلم خلق الله؟

ذهب غير الإمامية إلى أن النبي محمدًا صلى الله عليه وآله؛ أميٌّ لا يعرف القراءة ولا الكتابة، قبل البعثة وحينها وإلى وفاته!

وأما الإمامية فالمشهور بينهم[2]على أن النبي صلى الله عليه وآله، لم يكن أميًّا وإنما كان لا يمارس الكتابة والقراءة، لكيلا يُتهَم بأن ما جاء به هو من كتب السابقين. فلأجل هذا الغرض لم يمارس ذلك.

أدلة القائلين بالأمية:

وقد استدل القائلون بأميته بالمعنى السابق، بما يلي:


[1]) للتفصيل يمكن مراجعة كتاب النص والاجتهاد للإمام السيد عبد الحسين شرف الدين.

[2]) ذهب إلى خلاف ذلك المرحوم الشهيد مرتضى المطهري، حيث رأى أن النبي كان أميًّا بمعنى أنه لم يكن يعرف القراءة الكتابة وكتب في ذلك كتابًا بعنوان: النبي الأمي.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست