نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 155
1/ آيات القرآن الكريم: ومنها (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا
تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ(،[1]فإنها
بحسب رأيهم تشير إلى أن النبي ما كان يقرأ كتابًا قبل بعثته ولا يكتب، وإلّا لو
كان كذلك لاتّهم بأنه نقل هذه القصص والمعلومات من تلك الكتب، ولكان ما قالوه من
تهمة أنه (اكْتَتَبَهَا فَهِيَ تُمْلَى عَلَيْهِ
بُكْرَةً َأَصِيلًا)[2]أقرب
إلى التصديق!
ومنها ما جاء بعنوان «الأميّ»[3]وصفا
له، وأنه بعث في «الأميين» وهو منهم[4]ومعنى
الأمي في اللغة هو من لا يقرأ ولا يكتب!
2/ ما ذكر في كتب الحديث والسيرة: فمنه ما
جاء عنه بحسب مصادر مدرسة الخلفاء من «أننا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب»، وينقلون
أيضًا بأن النبي عندما نزل عليه جبرئيل أول البعثة، وأمره بالقراءة قال له النبي:
« ما أنا بقارئ »[5]