responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 157

وانتهى إلى أن «مسألة كتابته حتى في عصر الرسالة منتفية طبق القرائن والإمارات القطعية، أمّا مسألة قراءته في عصر البعثة فلا يمكن نفيها جزمًا، وإن كنّا لا نملك دليلاً قطعيًا على قراءته فيه، بل تخالف ذلك أكثرُ القرائن...»[1]

3/ اعتبر علماء مدرسة الخلفاء أن كونه أميًّا مع إتيانه بهذه العلوم والمعارف هو أنسب بالإعجاز! بحيث يجتمع فيه هذان الجانبان المتخالفان، فمن جهة هو أميٌّ لا يقرأ ولا يكتب ومن جهة أخرى يكون على هذا المستوى من العلم بتاريخ الرسل والديانات، وأحوال البشر، والتشريعات والأخلاق ويأتي بها عن الله عز وجل.. فهذا أقرب إلى المعجزة وأنسب بتصديق كونه يؤدي عن الله سبحانه.

أدلة القائلين بكونه غير أميٍّ:

وهم أكثرية الإمامية ـ وأفراد محدودون من مدرسة الخلفاء ـ، فيستدلون بما يلي:

أولًا: بأن الآية المباركة وهي العمدة في الاستدلال (وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ)


[1]) مطهري؛ مرتضى: النبي الأمي 21 نسخة الكترونية على موقع شبكة الإمامين الحسنين .

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 157
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست