نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 161
بصراحتها وصرامتها القوية في تكذيب القول
المذكور، قائلة: كذبوا!
وسننقل عدة روايات من مصادر الإمامية، تفيد
أن نسبة الأمية للرسول الأكرم صلى الله عليه وآله، خاطئة تمامًا ويحق لنا أن نتعجب
هنا من عدم تعرض المرحوم المطهري لهذه الروايات أصلا مع إقرارنا بأن قسما منها من
حيث السند لا يتم، ولكن اعتماد الفقهاء عليها واشتهارها جدًّا لا سيما الرواية
الأولى عن الإمام الجواد عليه السلام وكونها معللة ينفع في التمسك بها. وقد جمع
هذه الروايات العلامة الشيخ الأحمدي رحمه الله تعالى في كتابه مكاتيب الرسول:
1 - ما رواه الصدوق رحمه الله في العلل
بإسناده عن أبي جعفر الجواد عليه السلام: قال الراوي قلت: يا بن رسول الله لم سمي
النبي الأمي؟ فقال: ما يقول الناس؟ قلت: يزعمون أنه إنما سمي الأمي، لأنه لم يحسن
أن يكتب!