responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 198

7/ أم حبيبة بنت أبي سفيان تزوجها رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وعمرها بضع وثلاثون سنة وقيل إن ذلك كان في سنة 6 هـ[1]، وكان زوجها عبيد اللَّه بن جحش بن رئاب، قد هاجر معها مسلمًا إلى الحبشة، لكنه تنصر هناك ومات عنها، ولها بنت منه اسمها حبيبة وهي التي تكنى بها.

8/ زينب بنت جحش وقد تزوجها رسول الله صلى الله عليه وآله بعد أم سلمة، وذلك في ذي القعدة سنة 5 هـ، وكان قد زوّجها مولاه زيد بن حارثة، فلما لم يستقم أمر زواجهما لمشاكل بينهما، (فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا زَوَّجْنَاكَهَا).[2]وكانت تفتخر على باقي نساء النبي بأن تزويجها كان من الله تعالى[3]بمقتضى الآية المباركة، بينما تزويج باقي النساء كان بواسطة أوليائهن. وينبغي أن نشير بالمناسبة هنا إلى أن ما ورد في بعض التفاسير في خصوص (وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ) من أن النبي لما رأى جمالها أعجبته


[1]) بحار الأنوار 21/ 47

[2]) الأحزاب: 37.

[3]) وبهذا وأمثاله يمكن التأمل بما يذهب إليه أتباع مدرسة الخلفاء من أن اختيار النبي لعائشة كان ربانيًّا أو جاء به جبرئيل أو غير ذلك مما روي بعضه عنها، إذ لو كان كذلك لما افتخرت زينب بأنها هي التي زوجها الله تعالى بقوله (زوجناكها) إذ يمكن الاعتراض عليها بأنني أنا أيضًا جاءت صورتي له بواسطة جبرئيل .. كما نقلوا في الأخبار تلك.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 198
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست