responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203

تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا)، وهذه المكانة وتلك المسؤولية لها حدودها. فلا ينبغي أن تتحول إلى مشروع سياسي مثلًا! كما أشرنا في النقطة الأولى.

النقطة الثالثة: إن موضوع كثرة زوجات النبي صلى الله عليه وآله من المواضيع التي أثارها أعداء الدين من مستشرقين وتلامذتهم المحليين، ورجال الدين (يهود أو مسيحيين)، ينطبق عليه قول الله عز وجل (وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ)[1] فمهما حاول الباحث البرهنة على سلامة الموقف النبوي، فإنهم لا يؤمنون بذلك ولا يسلمون له! لقد أثاروا ـ وكثيرٌ منهم ساقط في حمأة الشهوات الجنسية ـ الإشكال حول عفاف النبي وأنه كيف يتزوج هذا العدد؟ إن ذلك ليدل بزعمهم على «شهوانية» صاحب هذه الزيجات! وحين تناقشهم بأن من يكون كذلك كيف يبقى مع زوجة واحدة وهي خديجة مدة خمس وعشرين سنة متتالية، لم يتزوج فيها امرأة أخرى مع إمكانية ذلك وسهولته؟ وكونه في عز شبابه وقوته وإنما تكون شهوة الإنسان في مثل هذا العمر (ما بين 25 و50 سنة)! ولماذا تزوج امرأة مثل


[1]) البقرة: 145.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست