responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 247

وهذا يبين كثيرًا من المعاني؛ منها إقرار الجميع بقرب أمير المؤمنين من النبي أكثر من أي أحد غيره، ومعرفته به ظاهرًا وباطنًا، خَلقًا وخُلقًا.

فهلمَّ عزيزي القارئ لكي نتفيأ من الجنة ظلالها في وصف النبي وأوصافه.. لنرى جمال النبي وكماله. لعل المعرفة بجماله تزيدنا حبًّا به، ولعل المعرفة بكماله تحدونا للاقتداء به في مكارم الأخلاق العالية التي وصفها ربه أحسن الوصف حين قال (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ).

1/ النص الأول: ما ذكره ابن هشام في السيرة[1]«عَنْ إبْرَاهِيمَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، قَالَ: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عليه السلام، إذَا نَعَتَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وآله قَالَ: لَمْ يَكُنْ بِالطَّوِيلِ الْمُمَغّطِ،[2]وَلَا الْقَصِيرِ الْمُتَرَدِّدِ. وَكَانَ رَبْعَةً مِنْ الْقَوْمِ، وَلَمْ يَكُنْ بِالْجَعْدِ الْقَطَطِ[3]وَلَا السَّبِطِ، كَانَ جَعْدًا رَجِلًا،[4]وَلَمْ


[1]) الحميري؛ ابن هشام: سيرة ابن هشام 1/ 401.

[2]) الممتد.

[3]) القطط: الشَّديد جعودة الشّعْر.

[4]) رجلا: مسرح الشّعْر

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 247
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست