نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 268
(خباب) قال: خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر
إسماعيل ابني بي، فقال: لقد كنت أحبه وقد ازددت له حبًّا، إن رسول الله صلى الله
عليه وآله أتته أخت له من الرضاعة فلما نظر إليها سر بها وبسط ملحفته لها فأجلسها عليه
ثم أقبل يحدثها ويضحك في وجهها، ثم قامت وذهبت وجاء أخوها، فلم يصنع به ما صنع بها،
فقيل له: يا رسول الله صنعت بأخته ما لم تصنع به وهو رجل؟ فقال: لأنها كانت أبر
بوالديها منه».[1]
فهذه الحادثة والتي أجمع على حصولها
الفريقان ـ على اختلاف في ذكر التفاصيل واختصارهاـ لا معنى لها من دون تحقق
الرضاع.
2/ رواية
غريبة في رضاع النبي!
من الشبهات التي أثارها الجدليون الطائفيون
للمشاغبة على أتباع أهل البيت عليهم السلام، ما ذكروه من وجود رواية في الكافي تشير
إلى أن أبا طالب أرضع النبي (!) أيّامًا إلى أن حصل على حليمة السعدية.. فماذا
يقال في هذا الشأن؟
[1]) الكليني: الكافي ٢/١٦١ وقد علق المحقق
للكتاب بقوله: أخته
وأخوه صلى الله عليه وآله من الرضاعة هما ولدا حليمة السعدية.
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 268