والإسلامية والاعتقاد بها فهنا تتوقف. ولعل الحرب المعلنة ـ بشكل مستمر على الحجاب الإسلامي، وإجبار المسلمين ـ بمن فيهم الأطفال ـ على حضور واستماع دروس الشذوذ تحت طائلة الفصل من المدارس، أو التفريق بين الآباء وبين أولادهم أوضح دليل على كذب حملة شعارات الحرية.

2/ إننا نعتقد أن هذه الحملة البغيضة هي من مصاديق «رب ضارة نافعة» فبالرغم من أنه يُحزننا جدًّا كمسلمين بل يزعج المؤمنين بالله أن يقوم أشخاص لا يساوون رجيعهم، بالتعدي على أفضل خلق الله وسيد رسله ولو بشطر كلمة. وذلك ما لا نتمنى حدوثه، ولو استطعنا منعه بكل وسيلة لما كان ينبغي أن نقصر في ذلك.

إلا أن ذلك ـ بالرغم مما سبق ـ ستكون نتائجه على عكس ما أراد المعتدون، فإن هذا سيثير السؤال عن رسول الله، وسيجعل شخصيته واسمه محل حوار ونقاش في دوائر ما كان للمسلمين أن يصلوا لها، وبطبيعة الحال فإن السؤال ينتظر جوابا، وقد يكون هذا مقدمة للتعرف على رسول الله وشخصيته وتعاليم دينه.

3/ بالرغم من أننا نرى أن ردود الفعل العاطفية وبعضها عنيف ببعض الدرجات، هي تعبير عن الغضب الطبيعي للإنسان