نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 31
أتباع مدرسة الخلفاء من أنه لم يُسَمّ قبله
أحد باسم محمد، صِيانة من الله لهذا الاسم!
ولأنه كان معروفًا في الكتب السابقة
وعلمائها، فقد شاع هذا الاسم قبيل ولادته صلوات الله عليه وآله، وهو الأمر الذي
دعا بعض القرشيين لتسمية أبنائهم بهذا الاسم، برجاء أن يكون هو المسمى!! وقد قال
بعضهم إنّ الذين سُموا باسم (محمد) في قريش كانوا عشرين، وبعضهم نزل بالعدد إلى
خمسة عشر، وإلى ثلاثة في أقل ما قيل!
وفسّر بعضهم اسم أحمد، بمعنى ينتهي إلى أنه
أحمد الحامدين لله، أي أكثرهم لله حمدًا، فلما كان كذلك صار محمّدًا، أي يُحمَد
مرة بعد مرة، ويُثنَى عليه على الدوام! ويكون محمودًا.
4/ رضاعه في بني سعد:
تذكر كتب السيرة بأن الوالد
المكرم للنبي عبد الله بن عبد المطلب في طريق عودته من الشام إلى مكة، مرض قرب
المدينة فمال إلى بيوت أقاربه فيها، وتوفي فيها، والقدر المتيقن أنه صلى الله عليه
وآله، لم يرَ والده.[1]
[1]) تختلف كتب السيرة والروايات في ذلك، فعن الكليني الكافي، ج
١/ ٤٣٩ أنه قال «توفي أبوه عبد الله بن عبد المطلب
بالمدينة عند أخواله وهو ابن شهرين»
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 31