responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 47

منك! لنسفِّهنَّ حِلمَك، ولنُفَيِّلَنَّ رأيك، ولنَضَعَنَّ شرفك، وإن كان تاجراً قال: والله لنكسِّدَنَّ تجارتك، ولنُهْلِكَنَّ مالَك »،[1] وضمن هذا الإطار فقد حوصر بنو هاشم في شعب أبي طالب في حوالي السنة السابعة للبعثة النبوية وكان عمر النبي صلى الله عليه وآله حينها 47 سنة، وذاقوا العنت والفقر! بينما هاجر بعض المسلمين إلى الحبشة بأمر رسول الله صلى الله عليه وآله، على دفعتين.

ولم يكن قد أذن لرسول الله صلى الله عليه وآله في المواجهة المباشرة حتى ذلك الوقت.

ومرت سنوات عشر من بعثة الرسول وهو في رعاية عمه أبي طالب بن عبد المطلب وحمايته، إلى أن توفي هذا الناصر الكبير في السنة العاشرة (ثلاث سنوات قبل هجرة النبي)، وتلى وفاتَه وفاةُ الصديقة خديجة بنت خويلد، وقد كانا ـ مع كثرة من حول النبي ـ جناحيه!

فأمره الله سبحانه بأن يهاجر من مكة إلى المدينة، بعدما طاف في القبائل والمناطق كالطائف داعيًا مستنصرًا فما وجد فيها غير الخذلان.


[1]([39] المصدر نفسه 320.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 47
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست