responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57

ولا تختلف عنها في شيء (مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ).[1] وهو موقع الرسول الاعتيادي في قومه (وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ رَسُولٍ إِلَّا لِيُطَاعَ بِإِذْنِ اللَّهِ).[2]

وهكذا الحال في أفعاله، فمع أنه صلوات الله عليه وآله قال في موارد خاصة آمِرًا المسلمين بأن يفعلوا كما فعل كما هو الحال في الصلاة «صلوا كما رأيتموني أصلي»[3] وفي الحج (خذوا عني مناسككم) وكان يفعل الشيء فيفعله المسلمون، وهو مقتضى عموم كونه أسوة (لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ).[4]

وكذلك الأمر في تقريره؛ ومعنى التقرير أن يُفعَل شيء بحضور رسول الله صلى الله عليه وآله من أمر الدين ويراه النبي فلا ينهى عنه ولا يأمر بتغييره مع قدرته على ذلك، فيدل ذلك على أن هذا هو من الشرع ولا يخالف حكم الله.

نعم؛ هناك زاوية صغيرة وهي التي ترتبط بالأفعال (العادية) فإن بعض العلماء رأوا أنها لا تدخل في ما سبق بينما رأى البعض


[1]) النساء: 80.

[2]) النساء: 64.

[3]) البخاري: صحيح البخاري 1/ 129. وهو من أشهر الأحاديث التي يستدل بها في مسائل الفقه بين الفريقين.

[4]) الأحزاب: 21.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 57
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست