responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75

يحب اللَّه ورسوله، ويحبه اللَّه ورسوله «، قال: فلما كان الغد تصادر لها أبو بكر وعمر، قال: فدعا عليًّا وهو يومئذ أرمد فتفل في عينه وأعطاه اللواء قال: فانطلق بالناس، قال: فلقي أهل خيبر ولقي مرحبًا الخيبري، وإذا هو يرتجز ويقول:

قد علمت خيبر أني مرحب … شاكي السلاح بطلٌ مجرب

إذا الليوث أقبلت تلهّب … أطعن أحيانًا وحينًا أضرب

قال: فالتقى هو وعليٌّ فضربه عليّ ضربة على هامته بالسيف، عض السيف منها بالأضراس، وسمع صوت ضربته أهل العسكر، قال: فما تتامّ آخر الناس حتى فتح لأولهم».[1] وفي تفصيل أكثر ذكر صاحب مختصر السيرة النبوية عن مصادره الأمر هكذا« قال ابن عباس: بعث رسول الله صلى الله عليه وآله أبا بكر إلى خيبر فَهُزِم فرجع، ثم بعث عمر فَهُزِم فرجع يجبِّنُ أصحابَه ويجبِّنُه أصحابُه، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: لأعطينَّ الراية غداً رجلًا يحبُّ اللهَ ورسولَه ويحبُّهُ اللهُ ورسولُه يفتح الله على يديه، ليس بفرّار. قال بريدة: بتنا طيِّبةً أنفُسُنا أنَّ الفتحَ غداً. فلما أصبح الناس غَدَوْا على رسول الله صلى الله عليه وآله كلهم يرجو أن يُعطَى، فقال: أيْن عليٌّ؟ فقالوا: عليٌّ يا رسول الله يشتكي عينيه . فأرسل إليه رسول الله صلى الله عليه وآله فقال


[1]) ابن أبي شيبة العبسي: مصنف ابن أبي شيبة 21/ 14.

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 75
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست