فاختلفا ضربتين فَبَدَرَه علي، فضربه
فَقَدَّ الحَجَفَة والمغفر ورأسه حتى عضَّ السيف بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت
ضربته.[3]
ومع
قتل بطلهم مرحب، وهجوم عليٍّ عليه السلام على الحصن، وقلعه الباب الضخم، فُتح
الحصن وانثال المسلمون الذين كانوا معه إلى داخل الحصن الأول، وهكذا تتابعت الحصون
بالسقوط واحدًا بعد الآخر.
وكما انتهت شوكة قريش بضربة علي لعمرو بن
عبد ودّ، تلك التي كانت تعدل عبادة الثقلين فقد انتهت شوكة اليهود بضربة