responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77

قد علمت خيبر أنّي مرحبُ شاكي السلاح بطل مجرَّبُ

فقال علي عليه السلام:

أنا الذي سمتني أمّي حيدرة كليث غابات شديد قسورة[1]

أكيلكم بالسيف كيل السندرة[2]

فاختلفا ضربتين فَبَدَرَه علي، فضربه فَقَدَّ الحَجَفَة والمغفر ورأسه حتى عضَّ السيف بأضراسه، وسمع أهل العسكر صوت ضربته.[3]

ومع قتل بطلهم مرحب، وهجوم عليٍّ عليه السلام على الحصن، وقلعه الباب الضخم، فُتح الحصن وانثال المسلمون الذين كانوا معه إلى داخل الحصن الأول، وهكذا تتابعت الحصون بالسقوط واحدًا بعد الآخر.

وكما انتهت شوكة قريش بضربة علي لعمرو بن عبد ودّ، تلك التي كانت تعدل عبادة الثقلين فقد انتهت شوكة اليهود بضربة


[1]) القسورة هو الأسد.

[2]) كيلٌ واسع وكبير.

[3]) البدري؛ السيد سامي: السيرة النبوية: نسخة الكترونية https://www.albadri.info/books/seerah/index.htm

عن مصادر متعددة كخصائص النسائي ومسند أحمد بن حنبل وتاريخ ابن الاثير ومغازي الواقدي..

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست