responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78

علي لمرحب التي قَدَّ فيها الحَجَفَة والمغفر ورأسه حتى عضَّ السيف بأضراسه.

أترى بعد ذلك لمَ اختار النبي عليًّا لمؤاخاته دون باقي المسلمين؟ واختاره وصيًّا له؟ وزوجه ابنته؟ وسدّ الأبواب إلا بابه؟

ز/ انتهاء المواجهة العسكرية مع قريش بفتح مكة شهر رمضان سنة 8 هـ: مع نقض قريش لمعاهدة الحديبية والتي كان فيها أن لا يعين أحد الطرفين حلفاءها على حلفاء الطرف الآخر، وقد أعانت قريش قبيلة بني بكر– حليفتها ـ في الإغارة على قبيلة خزاعة – حليفة رسول اللّه – فأصابوا منهم رجالاً.

فأمر رسول الله بتجهيز الجيش في سرّية تامة وانطلق إلى مكة حتى وصلها في 8 رمضان وكان عدد الجيش نحو عشرة آلاف (10000) مقاتل، ولم يشعر القرشيون إلا وجيش المسلمين على أبواب مكة فلم يستطيعوا المقاومة!

سقطت قريش بكل عنادها وجحودها، وتهاوى عنها كبرياؤها الكاذب، وهذا هو رسول الله الذي آذوه وهو في بلده مكة وقتلوا أصحابه ونكلوا بالمؤمنين به، ثم طاردوه خارج مكة وجيشوا الجيوش مرة بعد أخرى لقتله في المدينة المنورة، وتحالفوا مع

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 78
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست