responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 91

وكانت فاطمة هي المعنية بقوله (ونساءنا) وكان الحسنان هما المعنيان بقوله تعالى (أبناءنا).

وقد تحدث العلماء كثيرا في موضوع المباهلة، ورأى بعضهم أن هذه الآية هي أعظم منقبة في حق علي بن أبي طالب حيث أنها جعلته في مقام (نفس النبي).

وكذلك كان الأمر في تبليغه سورة براءة للقرشيين فإنه في السنة التاسعة، وبعد أن خضعت الجزيرة العربية لسيطرة رسول الله صلى الله عليه وآله، جاء الأمر الإلهي للنبي بأن يغير ما سنه المشركون في بيت الله الحرام من سنن باطلة، وأنه بعد هذا لن يدخل المسجد مشرك ولا يطوف بالبيت عريان، وأن من كان له عهد عند رسول الله فإلى مدته، ومن كان بلا عهد فلا ينبغي أن يكون في مكة إن كان مشركًا.

ولتبليغ هذا الأمر ـ وهو الثقيل ـ على القرشيين، والمنذر بمواجهة، فقد أمر الرسول أبا بكر بن أبي قحافة ليقوم بهذه المهمة، فذهب إليهم، وإذا بالأمين جبرئيل ينزل على النبي صلى الله عليه وآله، ويخبره بأنه لا يؤدي عن الله عزوجل إلا النبي نفسه أو من يكون كنفسه وهو علي بن أبي طالب.[1]


[1]) انظر الأحاديث الواردة في تبليغ سورة براءة ويمكن البحث عنها بعبارة «لا يؤدي عنك إلا رجل منك».

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 91
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست