responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96

إلا أن المشكلة أنهم يروون أن موت النبي كان بسبب تلك الأكلة، وأنه قال «ما زلتُ أجد من الأَكْلَة التي أكلت من الشاة يوم خيبر، فهذا أوان انقطاع الأبهر مني» فماذا يصنعون في هذا؟ لقد ابتكر الزرقاني في شرح المواهب اللدنية حلّا فقال[1]: بالمعجزة لم يؤثر السم فيه في نفس الوقت، وإنما بعد ثلاث سنوات ليكرمه الله بالشهادة!!:

الثالث: أنهم يفسرون الآية المباركة (وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شيئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ)[2] بأنها لا تثبت قضية القتل، وإنما تعدد أنحاء الموت التي تحصل على الأنبياء كغيرهم، وأنهم سواء ماتوا أو قتلوا فإن ذلك لا يبرر انقلاب أتباعهم على الرسالة، فإن حاله سيكون مثل موت الرسل السابقين، بالقتل أو الموت.

الرابع: إن الجزم بكونه صلى الله عليه وآله قد قُتل، وأن ذلك قد تم بهذه الطريقة المعينة، وأن من قام به هو فلان أو فلانة، يحتاج إلى


[1]) الزرقاني؛ محمد بن عبد الباقي: شرح العلامة الزرقاني على المواهب اللدنية بالمنح المحمدية 8 /260.

[2]) ال عمران: 144

نام کتاب : رحمة للعالمين رسول لله محمد بن عبد الله نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 96
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست