responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 104

ب / إن فيه ردا على ما صار قاعدة في مدرسة الخلفاء من أن الخليفة والإمام هو الذي يتولى الحكم ولو أن شخصين تنازعا في أول الاسبوع فإن الذي يمسك بيده السلطة في نهاية الأسبوع ويصلي الجمعة هو الإمام الذي يجب طاعته، ولذلك حدثت مشكلة أيام ابن الزبير حيث تنازع الخلافة متعددون؛ عبد الله بن الزبير، ومروان بن الحكم، والضحاك الفهري. ولم تحسم المسألة بينهم في أيام ولا اسابيع! أما ما عليه الإمامية من أن إمامة المسلمين متفرعة من النبوة ومقتبسة منها، ومن نص عليه رسول الله فهو إمام ومن لا نص عليه لا يكون إماما شرعيا ولو سيطر على المشرق والمغرب!.

ج/ كذلك فإن فيه ردا على من ربط الإمامة بالحركة المسلحة وحمل السلاح للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو الخطأ الذي وقعت فيه الزيدية، حينما ابتعدوا عن فكرة الإمامة الشيعية، فأصبح السيف والحرب والجهاد هو الذي يصحح إمامة مدعي الإمامة! والعجب من بعض أحفاد الإمام الحسن عليه السلام الذين اتخذوا الزيدية منهجا، فهم بذلك يعيبون جدهم الأكبر وهو الإمام الحسن المجتبى عليه السلام.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست