responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118

والذي أورد أولها وآخرها المآزق والمهالك! هذا مع النهي عن هذه المناهج، فكيف لو لم يُنه عنها؟.

ولا سيما مع الإصابة النادرة في هذه المناهج، فإنها تشجع أصحاب المناهج على اتخاذها طريقا دائمًا؛ لذلك ورد النهي مكررًا عن النبي صلى الله عليه وآله، ومن المعصومين بعبارات شديدة، منها التوعد بدخول النار، ومنها تخطئة النتائج التي يتوصل إليها بهذه المناهج.

وشبيه هذا ما وجدناه في القضاء في تقسيم القضاة إلى قضاة في الجنة وآخرين في النار[1]، ومن الذين هم في النار من يقضي من غير علم، فهذا وإن صادف الواقع فإنه معاقب وليس مثابًا ولا ممدوحًا. إن مجرد إصابة الواقع في بعض الحالات لا تصنع صوابية للمنهج، بل لا بد أن يكون منهجًا صحيحًا، وصاحب المنهج الصحيح وإن أخطأ أحيانًا فلا مشكلة فيه.


[1] البيهقي، أحمد بن الحسين: السنن الكبرى١٠/ ١١٦ قال رسول الله صلى الله عليه وآله: القضاة ثلاثة اثنان في النار وواحد في الجنة رجل عرف الحق فقضى به فهو في الجنة ورجل قضى بين الناس بالجهل فهو في النار ورجل عرف الحق فجار فهو في النار

والسيد البروجردي في جامع أحاديث الشيعة ٢٥ /٢٧ عن أبي عبد الله عليه السلام قال القضاة أربعة ثلاثة في النار وواحد في الجنة رجل قضى بجور وهو يعلم فهو في النار ورجل قضى بجور وهو لا يعلم (انه قضى بالجور - يب) فهو في النار ورجل قضى بالحق وهو لا يعلم فهو في النار ورجل قضى بالحق وهو يعلم فهو في الجنة.

نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست