نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 142
عليها حتى تحولت إلى أيقونة لا تكاد تستطيع تجاهل حضورها في كل كتب سيرة
الحسن وفضائله!.
والعجب من بعض هؤلاء الذين يفتشون في سند كل رواية من روايات فضائل أهل
البيت عن الشعرة وما دونها حتى إذا أعياهم قالوا المتن منكر! تراهم هنا يأخذون
فكرة التشويه عن الإمام الحسن من دون شك فيقول قائلهم، وكان الحسن كذا وكذا.. ولا
يكلف نفسه حتى أن يقول روي هكذا، أو قيل هكذا! مع أن أصول هذه الأقوال قد أثبت
البحث العلمي فيها سقوطها بأكثر من سبب.
[1] الذهبي،
شمس الدين (ت 748 هـ) سير أعلام النبلاء ط الرسالة
٣/٢٥٣، ولنا أن نسأل الذهبي الذي توفي
٧٤٨ هـ أي بعد سبعة قرون من شهادة الإمام الحسن، هل هذه القضية
بديهية؟ حتى ترسل إرسال المسلمات من غير نسبتها لراو أو رواية؟ وبنفس النص قاله
ابن كثير وهو الذي توفي سنة 774 هـ كذلك بعد ما يزيد عن سبعة قرون من شهادة
الإمام، في البداية والنهاية 8/42، بعنوان قالوا.. ونسأل من هم الذين قالوا؟
وهكذا، وقبلهم ابن عساكر الدمشقي.. وغيرهم من أتباع النهج الأموي.
نام کتاب : سيد الجنة الامام الحسن بن علي نویسنده : فوزي آل سيف جلد : 1 صفحه : 142